احتكار العرب لحبوب القهوة في بدايه انتشارها

 

احتكار العرب لحبوب القهوة : 

وبعد أن عرفنا كي تم اكتشاف القهوة سوف نتعرف على مراحل التطور التي مرت عليها صناعة القهوة من ساعة اكتشافها إلى الوضع المتعارف عليه حاليا بل ظل التنافس الشديد بين أكبرالعلامات التجارية. 
 
عرف العرب أهمية حبوب البن كسلعة تجارية ثمينة، لذلك كانوا حريصين على ألا يزور مزارعهم الاجانب من الجنسيات الاخرى ولا يسمحون بأخذ حبوب البن خصبة صالحة للزراعة خارج البلاد.

بداية انتشار القهوة في العالم: 

        ولكن لم يستمر هذا لفترة طويلة حيث استطاع الهولنوديون في بداية القرن السابع عشر أخذ بذور                القهوة خصبة خارج البلدان العربية وقاموا لأول مرة بزراعتها خارج موطنها الاصلي في                        المستعمرات الهولنديوة  "بالهند"  و "جاوا" ، وفي الحقيقة كانت تجربة ناجحة.

وكان أول صادرات البن من جاوا إلى هولنودا في عام  ( 1711 م)  ومنذ ذلك الحين بدء انتشار صناعة القهوة عبر أنحاء العالم وأصبحت البرازيل هي أكبر الدول المنتجة للقهوة فهي تغطي ثلث الإنتاج العالمي تقريبا.ً 

اول مقهى في العالم يقدم القهوة: 

كان أو مقهى في العالم يقدم القهوة كمشروب في جنوب شبه الجزيرة العربية وبالتحديد مكان      يسمى " مكه " فالعرب هم أو من طور في صناعة القهوة حيث كانوا يحرقون حبوب البن باستخدام النار ويسحقوها بشكل قريب من المتعارف عليها حاليا ثم يضعوها على الماء حتى تغلي، مما ترك انطباع جيد وطعم أفضل من الطريقة القديمة. 

وفي أوربا أخذ التطور يسير بسرعة حيث انتشرت معرفة هذا المشروب من خلال ميناء البندقية بين إيطاليا وشمال أفريقيا وكان أو مقهى في أوربا يقدم القهوة كمشروب كان في فينسيا. 

ومن إيطاليا عرف الشعب الأوربي مشروب القهوة حيث انتقل إلى إنجلترا سنة  ( 1650 م)  في مدينة أوكسفورد وبعد سنتين في لندن وكذلك اكثر من 18 مدينة، ومن ثم أصبح هناك العديد من المقاهي تم إنشائها إلى أن وصلنا للصورة المتعارف عليها الان. 

استخدام القهوة كامنشط:

وعبر الأزمنة البعيدة كان يعتبر الرهبان في اوروبا مشروب القهوة شراب  شيطاني وفي بعض الأحيان كان يستخدم كعلاج ومنشط عام للجسم وهذا يرجع إلى تأثيره العجيب على الوظائف الحيوية للجسم وإمداده بالنشاط والتركيز، وقد ارتبط أيضا هذا المشروب في أوربا بأحداث سياسية ودينية كثيرة. 

طرق إعداد القهوة المختلفة: 

وأصبح هناك طرق كثيرة لإعداد القهوة وتقديمها مثل القهوة التركي وأخر يسمى الفلتر كوفي الذي يتم فيه غلي الماء مع القهوة ثم تصفيته عن طريق الفلتر وأخيراً الإسبرسو الذي يعد قفزة كبيرة في التطور السريع لصناعة القهوة حيث يتم استخلاص القيمة الفعلية من نكهة القهوة عن طريق تمرير الماء بدرجة حرارة معينة وضغط ثابت، ويعتبر أول ماكينة قهوة كانت قادرة على إنتاج إسبرسو الذي يعلوه الكريمة الذهبية عام  ( 1945 م)  .





 

هناك تعليق واحد: